غزة - شبكة قُدس: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر تنفيذ سلسلة من الانتهاكات الميدانية التي تشمل القصف إلى جانب إطلاق النار. وتأتي هذه الخروقات في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها الفلسطينيون في القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال مواقع في شرق مدينة غزة، إلى جانب إطلاق النار من طائرات الكواد كابتر. كما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة
ونسفت قوات الاحتلال، عدداً من المباني شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وقامت كذلك بعمليات نسف للمباني شرق حي التفاح، شرق مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال تشن غارات تستهدف شرق مدينة غزة إلى جانب إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة محيط مدرسة أحمد الشقيري، شمال شرق مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وشنت غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس ومعها قوى المقاومة، الوسطاء والضامنين والدول والمنظمات الدولية إلى مواصلة العمل للضغط على الاحتلال وإلزامه بوقف تجاوزاته وخروقاته المتكرّرة التي تهدف إلى نسف الاتفاق وتقويض الجهود الرامية إلى تثبيته واستدامته.
وفي سياق الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، لم يُدخل الاحتلال سوى 40% من الشاحنات الإنسانية اليومية (أقل من 200 من أصل 600)، بينما كان 60% منها شاحنات تجارية في ظل عدم قدرة المواطنين على الشراء بسبب شلل دورة الاقتصاد.
ومن أصل 50 شاحنة يومية، لم يُدخل الاحتلال خلال الشهر سوى 38 غاز و92 سولار، أي 8.4% فقط، ما تسبب بشلل المستشفيات، والمخابز، وفتح الشوارع وإزالة الركام، والنقل، وانقطاع الكهرباء التام.
كما يحتاج القطاع إلى 300 ألف خيمة عاجلة، ولم يُسمح بدخول سوى أقل من 5% منها، ما ترك مئات آلاف النازحين بلا مأوى في برد الشتاء القارس.



